للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد تابع هشاما على الوصل يزيد بن رومان أخرجه الترمذي في «الشمائل» (٢٠١) (١).

وله شاهد من حديث أنس أخرجه أحمد رقم (١٢٤٤٩) (٢) - حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ (٣)، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ حُمَيْدًا الطَّوِيلَ، يُحَدِّثُ، عَنْ أَنَسٍ (٤) قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَجْمَعُ بَيْنَ الرُّطَبِ وَالْخِرْبِزِ».

وخالف وهب بن جرير ثلاثة: فقالوا: «البطيخ» وهم:

١ - حبانُ بن هلال أخرجه أبو يعلى (٣٨٦٧).

٢ - مسلم بن إبراهيم في الأشهر عنه أخرجه البيهقي في «الشعب» (٥٥٩٥) وأبو نعيم في «الطب النبوي» (٨٣٥) وغيرهما.

٣ - عبد الله بن أبي بكر العتكي أخرجه أبو الشيخ (٦٧٦).


(١) تنبيه: زيد في هذا الوجه الزهري كما عند النسائي رقم (٦٦٩٣) وقال: ليس هو بمحفوظ من حديث الزهري. وقال الدارقطني في «علله»: ذكر الزهري فيه وهم. ومن حيث جمع الطرق فذكر الزهري مرجوح فقد اختلف على محمد بن عبد العزيز الرملي فرواه عنه بذكر الزهري محمد بن مسلم بن واره وخالف محمد بن يحيى وصالح بن مسمار.
(٢) ومن طريقه ابن حبان رقم (٥٢٤٨) بلفظ: صحيح ابن حبان - مخرجا (١٢/ ٥٣)
«أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ يَأْكُلُ الطَّبِيخَ أَوِ الْبِطِّيخَ بِالرُّطَبِ»، «الشَّكُّ مِنْ أَحْمَدَ».
(٣) وأخرجه النسائي في «الكبرى» (٦٦٩٢) عن إسحاق بن منصور عن وهب.، اخرجه الترمذي في «الشمائل» (٢٠٠).
(٤) وتابع حميدا قتادة أخرجه الطبراني والحاكم والبيهقي وفي سنده يوسف بن عطية الصفار ضعيف وأتى بهيئة فيها الأكل باليدين معا.

<<  <  ج: ص:  >  >>