النَّاسُ مَا بَالُكُمْ أَسْرَعْتُمْ فِي حَظَائِرِ يَهُودَ؟ أَلَا لَا تَحِلُّ أَمْوَالُ الْمُعَاهَدِينَ إِلَّا بِحَقِّهَا، وَحَرَامٌ عَلَيْكُمْ حُمُرُ الْأَهْلِيَّةِ، وَالْإِنْسِيَّةِ، وَخَيْلُهَا، وَبِغَالُهَا، وَكُلُّ ذِي نَابٍ مِنَ السَّبُعِ، وَكُلُّ ذِي مِخْلَبٍ مِنَ الطَّيْرِ». وتابع أبا سلمة سليمان بن سليم وثور بن يزيد أخرجه أحمد (١٦٨١) وغيره.
إسناده ضعيف لضعف صالح وأبيه ولو صح فقد قال البخاري: خالد لم يشهد خيبر. وأعله الدارقطني والبيهقي باضطراب إسناده وقال ابن حزم عن صالح وأبيه هو وأبوه مجهولان وفي خبره في تحريم لحوم الخيل دليل الوضع لأن خالدًا لم يسلم إلا بعد خيبر بلا خلاف.