الحُفاظ أن أبان بن يزيد تَفرَّد عن يحيى، دون أيوب وهشام والأوزاعي وشيبان وإبراهيم القَنَّاد، بقوله: «وإذا شَرِب فلا يَشرب نَفَسًا واحدًا».
قال: وإنما المعروف رواية هؤلاء: «فلا يَتنفس في الإناء».
وقال الإمام البخاري في «صحيحه» رقم (٥٦٣١) - حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا عَزْرَةُ بْنُ ثَابِتٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ثُمَامَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كَانَ أَنَسٌ، يَتَنَفَّسُ فِي الإِنَاءِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، وَزَعَمَ «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يَتَنَفَّسُ ثَلَاثًا».
وأخرجه مسلم رقم (٢٠٢٨) وحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ عَزْرَةَ بْنِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسٍ، «أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ يَتَنَفَّسُ فِي الْإِنَاءِ ثَلَاثًا».
وبلفظي البخاري ومسلم رواه عبد الرحمن بن مهدي كما عند الترمذي في «سننه» (١٨٨٤) و «الشمائل» (٢١٤). وثم متابعات أخرى.
وتابع عذرة قتادة أخرجه النسائي في «السنن الكبرى» (٦٨٥٩) وقال: قتادة في هذا الحديث خطأ والصواب حديث عذرة. والله أعلم.
وتابع ثمامة أبو عصام وزاد: «وَيَقُولُ: «إِنَّهُ أَرْوَى وَأَبْرَأُ وَأَمْرَأُ» أخرجه مسلم رقم (٢٠٢٨) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ، ح وحَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ أَبِي عِصَامٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَتَنَفَّسُ فِي الشَّرَابِ ثَلَاثًا، وَيَقُولُ: «إِنَّهُ أَرْوَى وَأَبْرَأُ وَأَمْرَأُ»، قَالَ أَنَسٌ: «فَأَنَا أَتَنَفَّسُ فِي الشَّرَابِ ثَلَاثًا»
وورد الشرب من فعله وأمره من طريق عبد العزيز بن صهيب عن أنس أخرجه بلفظ الأمر: «إِذَا شَرِبْتَ فَتَنَفَّسْ ثَلَاثًا» أخرجه ابن المقرئ في «معجمه»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute