وفي رواية بذكر التسبيح في كل مرة، وهي الأَوْلَى:«سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ خَلْقِهِ، سُبْحَانَ اللهِ رِضَا نَفْسِهِ، سُبْحَانَ اللهِ زِنَةَ عَرْشِهِ، سُبْحَانَ اللهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ».
خالف خالدَ بن الحارث جمهورُ الرواة عن شعبة، فأوقفوه وهو الصواب، لكن مدار الرفع والوقف على عطاء والد يعلى، ولم يَرْوِ عنه إلا ابنه، وذَكَره ابن حِبان في «الثقات» وقال أبو الحسن القطان: مجهول الحال. وتَبِعه الذهبي. وقال ابن حجر: مقبول.
• والخلاصة: أن الخبر ضعيف مرفوعًا وموقوفًا. وإلى هذا انتهى شيخنا مع الباحث أبي حازم مصطفى المحلاوي الأزهري.