وتابع إسحاقَ بن محمد على الاتصال محمدُ بن جَهْضَم، كما عند الحاكم (٦٦٩) وأحمد بن سهل، كما في «معرفة الصحابة» لأبي نُعيم (١).
خالفهم علي بن حُجْر فأرسله، كما في «الترمذي» (٢٠٣٦) وتابع إسماعيلَ بن جعفر الدراوردي فأرسله، ورجحه أبو حاتم في «العلل».
وقال الترمذي: حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ. وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الحَدِيثُ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، مُرْسَلًا.
• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث/ محمد بن إسماعيل البلقاسي، إلى مراجعة «الإصابة» في سماع محمود بن لَبيد من النبي ﷺ.
قلت: قال ابن حَجَر في «الإصابة في تمييز الصحابة» (٦/ ٣٥):
قال البخاري: له صحبة.
ثم ذَكَر له حديثين:
١ - أسرع النبي ﵌ يوم مات سعد بن معاذ، حتى تَقَطَّعَتْ نعالنا.
وهذا ظاهره أنه حضر ذلك. ويحتمل أن يكون أرسله، وأراد بقوله: (نعالنا) مَنْ حَضَر ذلك من قومه من بني عبد الأشهل، ومنهم رهط سعد بن معاذ.
٢ - أتانا النبي ﵌، فصلى بنا المغرب في مسجدنا، فلما سَلَّم قال: «اركعوا هاتين الرّكعتين في بيوتكم» يعني السُّبحة بعد المغرب.
وقال ابن عبد البر: إن محمود بن لَبيد أسنّ من محمود بن الربيع.
(١) وتابع إسماعيلَ بن جعفر على الوصل إسماعيلُ بن عياش، كما عند الطبراني في «المعجم الكبير» (٤٢٩٦).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute