وتابع ابنَ مهدي: يحيى بن سعيد، ومُؤمَّل، ومحمد بن كثير. وخالفهم وكيع فوَقَفه. والأرحج الرفع.
وقد تابع سفيانَ ثمانية - ابن عُيينة، وابن أبي رَوَّاد، وهَمَّام، وعلي بن عاصم، وخالد بن عبد الله، وجرير بن عبد الحميد، وعُبَيْدة بن حُمَيْد، وشَريك النَّخَعي - على الرفع.
وأشار الدارقطني في «علله» رقم (٩٥٨) إلى الاختلاف في الرفع والوقف.
وله طريق آخر رواه جماعة فيهم ضعف، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، عن ابن مسعود.
• وأقوى مَنْ روى عنه الثوري، واختُلف عليه في الرفع والوقف والإرسال، وقال أبو حاتم في «العلل» رقم (٢٢٥٥) أَمَّا الثَّوْرِيُّ، فَإِنَّهُ لَا يُسْنِدُهُ [عَنْهُ] إِلَّا الفِرْيَابيُّ، وَلَا أَظُنُّ الثَّوْرِيَّ سَمِعَهُ مِنْ قَيْسٍ، أُرَاهُ مُدَلَّسًا.
• الخلاصة: انتهى شيخنا إلى أن عطاء لا يتحمل، ولفظ:«عَلِمَه مَنْ عَلِمه»