للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إسناده صحيح. بتاريخ الأحد ٢٩ من ذي الحجة ١٤٤٢ هـ الموافق ٨/ ٨/ ٢٠٢١ م

• أخرج ابن ماجه رقم (٣٤٣٨): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «مَا أَنْزَلَ اللَّهُ دَاءً، إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ دَوَاءً».

وتابع ابنَ مهدي: يحيى بن سعيد، ومُؤمَّل، ومحمد بن كثير. وخالفهم وكيع فوَقَفه. والأرحج الرفع.

وقد تابع سفيانَ ثمانية - ابن عُيينة، وابن أبي رَوَّاد، وهَمَّام، وعلي بن عاصم، وخالد بن عبد الله، وجرير بن عبد الحميد، وعُبَيْدة بن حُمَيْد، وشَريك النَّخَعي - على الرفع.

وأشار الدارقطني في «علله» رقم (٩٥٨) إلى الاختلاف في الرفع والوقف.

• تنبيه: غالب الطرق فيها: «عَلِمَه مَنْ عَلِمَه، وجَهِلَه مَنْ جَهِلَه».

• وهذا الإسناد ظاهره الحُسْن.

وله طريق آخر رواه جماعة فيهم ضعف، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، عن ابن مسعود.

• وأقوى مَنْ روى عنه الثوري، واختُلف عليه في الرفع والوقف والإرسال، وقال أبو حاتم في «العلل» رقم (٢٢٥٥) أَمَّا الثَّوْرِيُّ، فَإِنَّهُ لَا يُسْنِدُهُ [عَنْهُ] إِلَّا الفِرْيَابيُّ، وَلَا أَظُنُّ الثَّوْرِيَّ سَمِعَهُ مِنْ قَيْسٍ، أُرَاهُ مُدَلَّسًا.

• الخلاصة: انتهى شيخنا إلى أن عطاء لا يتحمل، ولفظ: «عَلِمَه مَنْ عَلِمه»

<<  <  ج: ص:  >  >>