للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• الخلاصة: عقار بن المغيرة روى عنه جماعة، ووَثَّقه العِجلي، وذَكَره ابن حِبان في «الثقات».

وقال شيخنا في (١٨) جمادى الآخرة (١٤٣٧ هـ): فيه عقار بن المغيرة، لا يَتحمل مثل هذا.

وفي باب تجويز الكي حديث ما أخرجه الترمذي (٢٠٥٠) - حَدثنا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ، قَالَ: حَدثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، قَالَ: حَدثنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ؛ أَنَّ النَّبِيَّ كَوَى أَسْعَدَ بْنَ زُرَارَةَ مِنَ الشَّوْكَةِ.

وتابع يزيد بن زريع جرير بن حازم أخرجه أبو نعيم في «الحلية» (١٠/ ٢٧).

وخالفهما عبد الرزاق في «المصنف» (١٩٥١٥) عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بنِ سَهْلِ بنِ حُنَيْفٍ، قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللهِ عَلَى أَسْعَدَ بنِ زُرَارَةَ وَبِهِ وَجَعٌ، يُقَالُ لَهُ: الشَّوْكَةُ، فَكَوَاهُ حَوْرَاءَ عَلَى عُنُقِهِ فَمَاتَ، فَقَالَ النَّبِيُّ : بِئْسَ المَيِّتُ لِلْيَهُودِ، يَقُولُونَ: قَدْ دَاوَاهُ صَاحِبُهُ، أَفَلَا نَفَعَهُ.

وتابع معمرًا على الإرسال جماعة - صالح بن كيسان أخرجه ابن سعد في «الطبقات» (٣/ ٦١٠) ويونس بن يزيد أخرجه الحاكم (٧٤٩٥) وزمعه بن صالح أخرجه أحمد (١٧٢٣٨) وابن جريج في «الطب النبوي» (٥٢٣) لأبي نعيم.

• الخلاصة: الأكثر على الإرسال وصوبه أبو حاتم في «العلل» (٢٢٧٧): أخطأ فيه معمر إنما هو الزهري عن أبي أمامة بن سهل أن النبي كوى سعدًا مرسل. ونحوه الدارقطني. وصوب ابن رجب في «العلل» (٢، ٦٠٣) الإرسال.

<<  <  ج: ص:  >  >>