للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عامر -.

وتابع أبا سلمة سعيدُ بن أبي سعيد المقبري، أخرجه أحمد (٨٧٩٤) وفي سنده أبو معشر نَجيح، ضعيف.

• قلت (أبو أويس): ظاهر سند محمد بن عمرو الحُسن، لكن أورد البزار عقبه حديث: «إن هذه ضجعة لا يحبها الله» من المَخرج نفسه. وهذا الثاني قال فيه أبو حاتم في «العلل» رقم (٢١٨٦): له علة.

• ثم أورد له الباحث شواهد، منها حديث أنس، أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٥٩٠٥) وفي سنده الحسن بن أبي جعفر، متروك.

وقصة أم مِلْدَم لها شاهد من حديث أُبَيّ ، أخرجه أحمد (٢١٢٨٢) وفي سنده جهالة.

وشاهدٌ آخَر أشار البيهقي إليه في «شُعَب الإيمان» (١٢/ ٣٠٨) وأورده ابن بَطَّال، ولم يقف عليه الباحث متصلًا هاكه:

وروى زيد بن أبي أُنَيْسَة، عن عمرو بن مُرَّة، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة قال: جاء رجل مُصِحٌّ إلى النبي ، فقال له رسول الله: «أصابتك أُم مِلْدَم قط؟» قال له: لا يا رسول الله. فلما ولى الرجل قال لهم رسول الله: «مَنْ سَرَّه أن يَنظر إلى رجل من أهل النار، فليَنظر إلى هذا» كما في «شرح صحيح البخاري» لابن بَطَّال (٩/ ٣٩١).

وشاهد آخَر من مرسل زيد بن أسلم، ذكره البيهقي في «شُعب الإيمان» (١٢/ ٣٠٨) قائلا: وَمِنْ حَدِيثِ مَعْمَرٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنِ النَّبِيِّ مُرْسَلًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>