للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَتْ عَائِشَةُ: فَقُلْتُ لَهَا: مَا شَأْنُكِ؟! لَا تَقْعُدِينَ مَعِي مَقْعَدًا إِلَّا قُلْتِ هَذَا؟! قَالَتْ: فَحَدَّثَتْنِي بِهَذَا الحَدِيثِ.

٤ - قصة أُم خالد في طفولتها وارتدائها خميصة سوداء، أخرجها البخاري (٥٨٢٣): عَنْ أُمِّ خَالِدٍ بِنْتِ خَالِدٍ: أُتِيَ النَّبِيُّ بِثِيَابٍ فِيهَا خَمِيصَةٌ سَوْدَاءُ صَغِيرَةٌ، فَقَالَ: «مَنْ تَرَوْنَ أَنْ نَكْسُوَ هَذِهِ؟» فَسَكَتَ القَوْمُ، قَالَ: «ائْتُونِي بِأُمِّ خَالِدٍ». فَأُتِيَ بِهَا تُحْمَلُ، فَأَخَذَ الخَمِيصَةَ بِيَدِهِ فَأَلْبَسَهَا، وَقَالَ: «أَبْلِي وَأَخْلِقِي» وَكَانَ فِيهَا عَلَمٌ أَخْضَرُ أَوْ أَصْفَرُ، فَقَالَ: «يَا أُمَّ خَالِدٍ، هَذَا سَنَاهْ» وَ (سَنَاهْ) بِالحَبَشِيَّةِ: حَسَنٌ.

٥ - المُعصفَر، فعَنِ الْقَاسِمِ، أَنَّ عَائِشَةَ كَانَتْ تَلْبَسُ الثِّيَابَ الْمُعَصْفَرَةَ، وَهِيَ مُحْرِمَةٌ (١).

• وَعَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ، أَنَّ أَسْمَاءَ كَانَتْ تَلْبَسُ الْمُعَصْفَرَ (٢) وَهِيَ مُحْرِمَةٌ (٣).


(١) إسناده صحيح: أخرجه ابن أبي شيبة في «المُصنَّف» (٢٤٧٤٢): حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: قَالَ ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، بِهِ. وعلقه البخاري.
(٢) في معجم «اللغة العربية المعاصرة»: عَصْفَرَ يُعصفِر، عَصْفَرَةً، فهو مُعَصْفِر، والمفعول مُعَصْفَر. عَصْفَرَ الثَّوبَ وغَيْرَه: صَبَغه بالعُصْفُر، وهو نبات يُستخرج منه صِبغ أصفر، ويُستخدم زَهْره تابلًا في الطعام.
(٣) إسناده صحيح: أخرجه ابن أبي شيبة في «المُصنَّف» رقم (٢٦٣٥٠): حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ، بِهِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>