للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتابع حمادا على الإرسال عبد الوهاب الثقفي كما عند أبي داود (٤٠٢٢) عن الجريري عن أبي نضرة مرسلا.

وتابعهما ابن علية مع اختلاف في اللفظ أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» رقم (٢٥٥٩٩) عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، قَالَ: كَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ إِذَا رَأَوْا عَلَى أَحَدِهِمَ الثَّوْبَ الْجَدِيدَ، قَالُوا: تُبْلِي، وَيُخْلِفُ اللَّهُ عَلَيْكَ.

الخلاصة: كتب شيخنا مع الباحث إبراهيم بن عبد الرحمن بتاريخ ١٦/ محرم ١٤٤٣ موافق ٢٤/ ٨/ ٢٠٢١ م: الأرسال أصح لكون رواة المتصل كلهم ممن روى عن الجريري بعد الاختلاط (١) على ما أورده إبراهيم - حفظه الله -.

ثم كتب مع الباحث/ إسماعيل بن موسى بتاريخ ١٣/ ١٠/ ٢٠٢١ م: السند المرسل أصح من رواية حماد بن سلمة قبل الاختلاط كذا رجح النسائي. وانظر هل له شواهد أو لا.


(١) وقال ابن حجر في «نتائج الأفكار» (١/ ١٢٦: (وكل من ذكرناه سوى حماد والثقفي سمعوا من الجريري بعد اختلاطه، فعجب من الشيخ كيف جزم بأنه حديث صحيح!
ويحتمل أن يكون صحيح المتن لمجيئه من طريق آخر حسن أيضاً، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>