للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• الخلاصة: تضافرت أقوال علماء العلل على ضعف هذا الخبر وإليك بعض أقوالهم:

١ - قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النسائي: وَهَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ، أَنْكَرَهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ عَلَى عَبْدِ الرَّزَّاقِ، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مَعْمَرٍ غَيْرُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، وَقَدْ رَوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ مَعْقِلِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، وَاخْتُلِفَ عَلَيْهِ فِيهِ فَرُوِيَ عَنْ مَعْقِلٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ مُرْسَلًا، وَهَذَا الْحَدِيثُ لَيْسَ مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ، وَاللهُ أَعْلَمُ.

٢ - قال الترمذي في «العلل الكبير» (ص: ٣٧٣):

سأَلت مُحمدًا عن هذا الحديث؟ قال: قال سُليمان الشَّاذَكُوني: قدمت عَلى عَبد الرَّزاق فحَدثنا بهذا الحديث، عن مَعمَر، عن الزُّهْري، عن سالم، عن أَبيه، ثم رأَيت عَبد الرَّزاق يحدث بهذا الحديث، عن سُفيان الثَّوْري، عن عاصم بن عُبيد الله، عن سالم، عن ابن عُمر.

قال مُحمد: وقد حدثونا بهذا عن عَبد الرَّزاق، عن سُفيان أَيضًا.

قال مُحمد: وكلَا الحديثين لَا شيءَ.

وأَما حديث سُفيان فالصَّحيح ما حَدثنا به أَبو نعَيم، عن سُفيان، عن ابن أَبي خالد، عن أَبي الأَشهب، أَنْ النَّبي رأَى عَلى عُمر ثوبا جديدا … مُرسل.

وكتب شيخنا مع الباحث نصر بن حسن بن شحاته الكردي بتاريخ ١٧ ذي القعدة ١٤٤٢ موافق ٢٨/ ٦/ ٢٠٢١ م: معلول وانظر أقوال علماء العلل.

<<  <  ج: ص:  >  >>