للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• الخلاصة: كتب شيخنا مع الباحث محمد بن غلاب بتاريخ ١٥ من ذي القعدة ١٤٤٢ موافق ٢٥/ ٧/ ٢٠٢١ م: ضعيف جدًّا ومعل بخمسة علل (١).

• نبه العلامة الألباني على أمر ذي أهمية في الشواهد والاعتبار حيث قال في «جلباب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة» (ص: ٤٧): فهذا بلا شك حديث واحد، مداره على راوٍ واحد، وهو قتادة، إلا أن بعضهم رواه عنهم مرسلًا بلفظ، وبعضهم رواه عنه مسندًا بلفظ آخر، والمعنى واحد، وما علمت أحدًا من أهل الحديث يجعل الحديث الذي رواه راوٍ واحد، تارة مرسلًا، وتارة مسندًا، يجعلهما حديثين بمتنين مختلفين!.

بينما نقض ما أصله هنا وصحح الخبر في (ص: ٥٨) حيث قال: وسعيد بن بشير ضعيف كما في "التقريب" للحافظ ابن حجر. لكن الحديث قد جاء من طرق أخرى يتقوى بها:

أخرج أبو داود في "مراسيله" "رقم ٤٣٧" - كما تقدم - بسند صحيح عن قتادة أن النبي قال: «إن الجارية إذا حاضت لم يصلح أن يرى منها إلا وجهها ويداها إلى المفصل».


(١) بينما ذكر أربعًا منها في «شرح علل الحديث» (ص/ ٢١٩):
١ - خالد بن دريك لم يدرك عائشة فالسند منقطع. قلت: نص عليها أبو داود.
٢ - أن قتادة مدلس وقد عنعن.
٣ - أن سعيد بن بشير ضعيف وخاصة في قتادة قلت: وسبق كلام ابن حبان في ذلك.
٤ - الوليد هو ابن مسلم مدلس وقد عنعن.

<<  <  ج: ص:  >  >>