للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَفَعَلَ رَسُولُ اللهِ ، وَإِذَا الْكَلْبُ لِحَسَنٍ - أَوْ: حُسَيْنٍ - كَانَ تَحْتَ نَضَدٍ (١) لَهُمْ، فَأُمِرَ بِهِ فَأُخْرِجَ» (٢).

• عِلته: تَفَرُّد يونس بن أبي إسحاق عن مجاهد بذكر «تمثال على الباب».

وتارة رواه يونس مختصرًا: «ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننتُ أنه سيورثه».

وهو في البخاري (٦٠١٥) ومسلم (٢٦٢٥) من حديث ابن عمر .

وخالف يونسَ أبو إسحاق السَّبيعي، فذَكَر أن في البيت سِترًا فيه تصاوير. فرواه عن أبي إسحاق زيد بن أبي أُنَيْسة ومَعْمَر وأبو بكر بن عياش، ثلاثتهم بهذا اللفظ.

وخالفهم إسرائيل، فرواه بلفظ: «إِنِّي جِئْتُ البَارِحَةَ فَلَمْ يَمْنَعْنِي أَنْ أَدْخُلَ عَلَيْكَ إِلَّا أَنَّهُ كَانَ فِي البَيْتِ صُورَةٌ أَوْ كَلْبٌ».

• وفيه عنعنة أبي إسحاق، والرواة عنه هل قبل الاختلاط أو لا؟

• وأثر الخلاف يَظهر في الاستدلال بأن بيت النبوة كان به تمثال. وفي رواية: تمثال رجل.


(١) «تَحْت نَضَدٍ» هو بالتحريك: السرير الذي تُنْضَد عليه الثياب، أي: يُجْعَل بعضها فوق بعض. وهو أيضًا متاع البيت المنضود. انظر: «حاشية السيوطي على سُنن النَّسَائي» (٧/ ١٧٠).
(٢) في رواية أبي قَطَن والنضر عند ابن حِبان رقم (٥٨٥٤) وأحمد (٨٠٤٥): «ثُمَّ أَتَانِي جِبْرِيلُ، وَمَا زَالَ يُوصِينِي بِالجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ - أَوْ: رَأَيْتُ - أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ».

<<  <  ج: ص:  >  >>