(١٦٨) ورواية جرير بن حازم عن يحيى قال فيها ابن يونس: ليس عند المصريين منها حديث وهي تشبه أن تكون من حديث ابن لهيعة (١).
٤ - أبو هريرة ﵁ أخرجه ابن حبان (٢٩٨٥) - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ السَّامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ:«لَا تَنْتِفُوا الشَّيْبَ فَإِنَّهُ نُورٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ شَابَ شَيْبَةً فِي الْإِسْلَامِ كُتِبَ لَهُ بِهَا حَسَنَةٌ، وَحُطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ، وَرُفِعَ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ» وفي سنده محمد بن عمرو بن علقمة استنكر يحيى القطان وأحمد بن حنبل روايته عن أبي سلمة مطلقا. وإبراهيم بن الحجاج ثقة يهم قليلا.
٥ - عمرو بن عبَسة السلمي أخرجه الترمذي (١٧٣٠) والنسائي (٣١٥٥) وغيرهما من طرق عن عمرو بن عبسة لا تخلوا من ضعف.
٦ - ابن عمر أخرجه الطبراني في «الأوسط»(١٠٢٤) من طريق طريف بن زيد الحراني عن ابن جريج عن نافع عن ابن عمر به ونص الذهبي في «الميزان» أن له خبرا منكرا عن ابن جريج وهذا هو.
٧ - معاذ بن جبل أخرجه ابن أبي شيبة (١٩٨٣١) من طريق سالم بن أبي الجعد عن معاذ ولم يدركه لأن سالما توفي (١٩٧) ومعاذ توفي (١٨) وروي مرفوعا عند الطبراني في «الكبير»(٣١٥).
(١) هذا مثال نافع ينبه على في الشواهد التي لا يعتبر بها عند فريق من العلماء.