للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• والخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث/ أيمن بن عطية الفيومي، بتاريخ (١) جمادى الأُولى (١٤٤٣) الموافق (٥/ ١٢/ ٢٠٢١ م) إلى أنه أَفْصَحَ عن علة طريق الأعمش، وصحة الخبر من غير طريقه.

وقال الدارقطني: وأصحها إسنادًا حديث منصور عن إبراهيم عن همام عن المقداد، وحديث حبيب عن مجاهد عن أبي مَعْمَر، وقول الثوري أَثْبَتُها.

قال النووي في «شرحه على مسلم» (١٨/ ١٢٨): هَذَا الْحَدِيثُ قَدْ حَمَلَهُ عَلَى ظَاهِرِهِ الْمِقْدَادُ الَّذِي هُوَ رَاوِيهِ، وَوَافَقَهُ طَائِفَةٌ. وَكَانُوا يَحْثُونَ التُّرَابَ فِي وَجْهِهِ حَقِيقَةً. وَقَالَ آخَرُونَ: مَعْنَاهُ: خَيِّبُوهُمْ فَلَا تُعْطُوهُمْ شَيْئًا لِمَدْحِهِمْ. وَقِيلَ: إِذَا مُدِحْتُمْ فَاذْكُرُوا أَنَّكُمْ مِنْ تُرَابٍ، فَتَوَاضَعُوا وَلَا تُعْجَبُوا. وَهَذَا ضَعِيفٌ.

<<  <  ج: ص:  >  >>