وروى من طرق ضعيفة في كتب عالية مع اختصار المتن منها ما أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» رقم (٢٥٧١٧) - حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، وَابْنُ نُمَيْرٍ، عَنِ الْأَجْلَحِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ فَيَتَصَافَحَانِ، إِلَّا غُفِرَ لَهُمَا قَبْلَ أَنْ يَتَفَرَّقَا» والأجلح ضعيف.
• والخلاصة: ظاهر إسناد البيهقي الحسن والمتبعات الأخرى تقوى القدر المشترك أما شيخنا فيرى أن سند كهذا لا يقوى على فضيلة المغفرة مع نزولة. وكتب مع الباحث/ أحمد الجندي بتاريخ ١٦/ ١١/ ٢٠٢١ م ترجى مراجعة السند عند هق. -أي البيهقي -.