وقال أبو عُبَيْد الآجُري: سألتُ أبا داود عن داود بن عمرو، الذي روى عنه هُشَيْم، فقال: صالح، ينبغي أن يكون دمشقيًّا، وقد حَدَّث عنه أبو عَوَانة.
وقال أحمد بن عبد الله العِجْلي: يُكتَب حديثه، وليس بالقوي.
وذَكَره ابن حِبان في كتابه «الثقات».
• والخلاصة: يَرَى شيخنا مع الباحث/ إبراهيم بن السيد بن إبراهيم أن فيه الوجهين.
• أقوال العلماء:
١ - قال المَقْدِسي في «اتباع السُّنن»(ص: ٤١): هذا الحديث على رسم مسلم، والله تعالى أعلم.
٢ - وقال الشيخ الألباني عن المرفوع في «السلسلة الصحيحة»(١/ ٤٤٧): هذا سند جيد، رجاله كلهم ثقات من رجال الشيخين، غير شداد بن سعيد، فمن رجال مسلم وحده، وفيه كلام يسير لا يَنزل به حديثه عن رتبة الحَسَن؛ ولذلك فإن