للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتابع محمد بن عبد الرحمن حفص بن عمر الأنصاري (١) أخرجه المقدسي في «الضياء» (٢٩٤٤)

ومحمد بن عبد الرحمن وهو اليحصبي روى عنه ثمانية ووثقه دحيم وذكره ابن حبان في «الثقات» (٥/ ٣٧٧) وقال: روى عنه أهل الشام لا يحتج بحديثه ما كان من رواية إسماعيل بن عياش وبقية بن الوليد ويحيى بن سعيد العطار وذويهم بل يعتبر من حديثه ما رواه الثقات عنه.

• الخلاصة: كتب شيخنا مع الباحث/ محمد بن حسن الكدواني: الحديث فيه محمد بن عبد الرحمن اليحصبي ولم نر له كبير موثق وإن كان للمعنى شواهد.

وأما من تعليمه فقوله لسعد بن عبادة : (٢) مرفوعًا: يا سعد لا تستأذن مستقبل الباب.

رواه منصور بن المعتمر واختلف عليه:

فرواه عنه سفيان بن عيينة واختلف عليه فرواه عنه أسد بن موسى كما عند الطبراني في «الكبير» (٥٣٩٣) فقال عن منصور بن المعتمر عن هلال بن يساف عن سعد بن عبادة مرفوعًا. لكن في الإسناد إلى أسد المقدام بن داود وهو


(١) ذكره ابن حبان في الثقات وقال علي بن الحسين بن الجنيد: منكر الحديث.
(٢) سَعْدُ بنُ عُبَادَةَ الخَزْرَجي الأَنْصَارِيُّ السَّاعِدِيُّ أَبُو قَيْسٍ المَدَنِيُّ، النَّقِيْبُ، سَيِّدُ الخَزْرَجِ لدية غيرة شديدة تعجب منها رسول الله كما في البخاري (٤٦٤٨) ومسلم (٧٤١٦) وتصدق عن أمه بعد وفاتها ببستانه المخراف كما في البخاري (٢٧٥٦) وحامل راية الأنصار يوم فتح مكة كما في البخاري (٤٣٨٠) كذلك. توفي بالشام سنة خمسة عشر وقيل غير ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>