١ - سعيد المقبري أخرجه أحمد (٨٣٧٨) وفيه عبد الله بن سعيد قال البخاري متروك.
٢ - الأعرج أخرجه ابن المقرئ في «معجمه»(١٢٧٤) وفيه عبد الرحمن بن أبي الزناد ضعيف.
• والخلاصة: أن رواية الجماعة أصح اللفظ الأول وبذكر عبد الله بن أبي صالح وقال الإمام أحمد هما واحد وكذلك قال أَبُو دَاوُدَ عقبه.
والذي يظهر لي أن هذا من تدليس هشيم وعلى كلّ فعبد الله بن أبي صالح وثقه ابن معين وأخرج له مسلم هذا الخبر وليس له في الكتب الستة سوى هذا الحديث وقال البخاري فيه: منكر الحديث. وقال ابن المديني: ليس بشيء. وقال كما في «سؤالات ابن أبي شيبة له»(ص: ٤٧): وكان لأبي صَالِح ثلاثة بنين، كلهم ثقة: سُهيل بن أبي صَالِح، وعَبَّاد بن أبي صَالِح، وصَالِح بن أبي صَالِح، كلهم ثقة ثَبْتٌ. ووثق العجلي عبادا
وقال الذهبي: مختلف في توثيقه وحديثه حسن. وقال ابن حجر: لين الحديث.
وكتب شيخنا مع الباحث/ أبي صهيب الراجحي بتاريخ السبت ١٥ محرم ١٤٤٣ موافق ٢٣/ ٨/ ٢٠٢١ م: في السند ضعف ووجهه الكلام في عبد الله بن أبي صالح وعباد وهل هما واحد وما حالهما. ا هـ.
ثم عرضه الباحث مرة أخرى بتاريخ الأربعاء ٢٤ محرم ١٤٤٣ هـ موافق ١/ ٩/ ٢٠٢١ م: معناه صحيح والسند فيه كلام.