للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فَلَمَّا قَدِمَتِ الْمَدِينَةَ رَآهَا النَّاسُ، فَقَالُوا: الْعَضْبَاءُ نَاقَةُ رَسُولِ اللهِ ، فَقَالَتْ: إِنَّهَا نَذَرَتْ إِنْ نَجَّاهَا اللهُ عَلَيْهَا لَتَنْحَرَنَّهَا، فَأَتَوْا رَسُولَ اللهِ ، فَذَكَرُوا ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: «سُبْحَانَ اللهِ، بِئْسَمَا جَزَتْهَا، نَذَرَتْ لِلَّهِ إِنْ نَجَّاهَا اللهُ عَلَيْهَا لَتَنْحَرَنَّهَا، لَا وَفَاءَ لِنَذْرٍ فِي مَعْصِيَةٍ، وَلَا فِيمَا لَا يَمْلِكُ الْعَبْدُ»، وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ حُجْرٍ: «لَا نَذْرَ فِي مَعْصِيَةِ اللهِ».

• وتابع إسماعيل بن إبراهيم اثنان:

١ - سفيان وهو ابن عيينة أخرجه الحميدي (٨٥١).

٢ - معمر أخرجه عبد الرزاق (١٥٨١٤).

• وخالف أبا المهلب اثنان فزادا: (وكفارته كفارة يمين):

١ - الحسن البصري أخرجه أحمد (١٩٩٤٥) والنسائي (٣٨٠٨) والحسن لم يسمع من عمران نص عليه أبو حاتم وعلي بن المديني.

٢ - والد محمد بن الزبير أخرجه الطيالسي (٨٧٨) وغيره. ولم يسمع من عمران نص عليه البيهقي ومدار الطريقين على محمد بن الزبير. وخالفه منصور بن زازان فرواه كرواية أبي المهلب أخرجه أحمد (١٩٨٥٦).

• الخلاصة: أن رواية صحيح مسلم هي الصواب وليس فيها ذكر الكفارة وانتهى شيخنا مع الباحث أبي صهيب الراجحي بتاريخ ١٨/ ربيع أول ١٤٤٣ موافق ٢٥/ ١٠/ ٢٠٢١ م إلى ضعف الكفارة من هذا الوجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>