(٢) قال أبو داود في «سؤالاته» (ص: ١٢٤ (قلت لأحمد: زكريا بن أبي زائدة؟ قال: ثقة، لا بأس به. قلت: هو مثل مطرف؟ قال: لا. ثم قال لي أحمد: كلهم ثقات، كان عند زكريا كتاب، فكان يقول فيه: سمعت الشعبي، ولكن زعموا، كان يأخذ عن جابر، وبيان، ولا يسمي، يعني ما يروي، من غير ذاك الكتاب، يرسلها عن الشعبي. قال أحمد: زعموا أن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، قال: لو شئت أن أسمي كل من ينباء أبي، عن الشعبي، لسميت. (٣) وله خبر آخر في البخاري رقم (٤٨١٣) - حَدَّثَنِي الحَسَنُ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ خَلِيلٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ، عَنْ زَكَرِيَّاءَ بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «إِنِّي أَوَّلُ مَنْ يَرْفَعُ رَأْسَهُ بَعْدَ النَّفْخَةِ الآخِرَةِ، فَإِذَا أَنَا بِمُوسَى مُتَعَلِّقٌ بِالعَرْشِ، فَلَا أَدْرِي أَكَذَلِكَ كَانَ أَمْ بَعْدَ النَّفْخَةِ».