للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عدوهم وقتالهم في سبيل الله، وهو"الشفاعة الحسنة" "يكن له نصيب منها" وهو الحظ - من ثواب الله وجزيل كرامته (١).

٣ - شفاعة أهل الوجهات فعن أَبِي مُوسَى، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ، إِذَا أَتَاهُ طَالِبُ حَاجَةٍ، أَقْبَلَ عَلَى جُلَسَائِهِ فَقَالَ: «اشْفَعُوا فَلْتُؤْجَرُوا، وَلْيَقْضِ اللهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ مَا أَحَبَّ» (٢).

٤ - الشفاعة في الآخرة وهي على أقسام (٣).


(١) «تفسير الطبري» (٨/ ٥٨٠).
(٢) أخرجه البخاري (١٤٣٢)، ومسلم (٢٦٢٧) وعنده: «اشْفَعُوا فَلْتُؤْجَرُوا، وَلْيَقْضِ … ».
(٣) انظر: «سلسلة الفوائد» (١/ ٢٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>