وقال ابن حجر في «فتح الباري»(١٣/ ٣١): … وَكَذَلِكَ لَوْ تَحَارَبَتْ طَائِفَتَانِ، وَجَبَ عَلَى كُلِّ قَادِرٍ الْأَخْذُ عَلَى يَدِ الْمُخْطِئِ وَنَصْرُ الْمُصِيبِ، وَهَذَا قَوْلُ الْجُمْهُورِ … اهـ.
• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث/ محمود بن ربيع، بتاريخ (١٥) ربيع الآخر (١٤٤٣ هـ) الموافق (٢٠/ ١١/ ٢٠٢١ م) إلى ضعف الأحاديث التي يُفْهَم منها الوجوب، وقال بجواز الدفاع عن الآخرين مع المقدرة، وذَكَر فِعل ابن مسعود وقت إلقاء سَلَى الجَزور على ظَهره ﷺ.