للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واختلاف على الزهري فرفع الفقرتين أربعة - الزبيدي (١) والجراح بن منهال وهو ضعيف ويعقوب بن عطاء وهو ضعيف وفي السند إليه ضعف، وإبراهيم بن سعد عن صالح بن كيسان.

وفصل يونس عن الزهري بينما ذكر المرفوع فقط: مالك ومعمر وابن عيينة وشعيب وغيرهم.

وأسند كلام الزهري عبد الوهاب بن أبي بكر وابن جريج ولم يسمعه من الزهري إنما أخذه عن عبد الوهاب قاله موسى بن هارون الحمال.

وكتب شيخنا مع الباحث إسماعيل بن عرفة يوم عرفة ١٤٤٢ موافق ١٩/ ٧/ ٢٠٢١ م: عزو القول إلى الزهري أولى وأرجح من عزوه إلى أم كلثوم. فهو مرسل أو من كلام الزهري.

• تنبيه: قال الباحث: نص النسائي والدارقطني والخطيب والسيوطي وابن حجر وموسى بن هارون الحمال على أنه من كلام الزهري غير مرفوع.


(١) بضم الزاء وفتح الباء نسبة إلى زبيد على التصغير نسبة إلى قبيلة باليمن على وزن فُعيلة وإنما قيل لهم زبيد لأن منبها الأصغر قال: من يزبدنى رفده؟ فأجابه أعمامه كلهم من زبيد الأكبر، فقيل لهم جميعا: زبيد.
وأيضا زبيد بفتح الزاء وكسر الباء نسبة إلى قرية باليمن أو مدينة ولعل الزبيدي صاحب تاج العروس منها فإن وفاته سنة (١٢٠٥) فلذا لم يذكر في «كتاب الأنساب» للسمعاني لأنه متوف سنة (٥٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>