للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال الترمذي: لَا نَعْلَمُ أَحَدًا يَذْكُرُ فِي هَذَا الحَدِيثِ: (عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ) غَيْرَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ.

وَالعَمَلُ عَلَى هَذَا الحَدِيثِ عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ العِلْمِ، وَهُوَ قَوْلُ أَحْمَدَ وَإِسْحَاقَ.

وَرَأَى بَعْضُ أَهْلِ العِلْمِ الدِّيَةَ عَشَرَةَ آلَافٍ. وَهُوَ قَوْلُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَأَهْلِ الكُوفَةِ.

وقَالَ الشَّافِعِيُّ: لَا أَعْرِفُ الدِّيَةَ إِلَّا مِنَ الإِبِلِ، وَهِيَ مِئَةٌ مِنَ الإِبِلِ.

• الخلاصة: صوب الإرسال ستة من العلماء وهم: أبو حاتم كما في «العلل» (١٣٩٠) والترمذي في «العلل» (٣٩٠) وأبو داود في «سننه» (٤٥٤٦) والنسائي في «الكبرى» (٦٩٧٩) والبيهقي في «الكبرى» (١٦١٧٨) والدارقطني في «السنن» (٣٢٤٥) وكَتَب شيخنا مع الباحث محمد بن إسماعيل عز الدين المنياوي: الإرسال أصح.

والعمل بفتوى عمر ، وهذا أرفق بالناس.

ثم أكد هذه النتيجه مع الباحث/ محمود بن نصر الشاذلي البحراوي بتاريخ ٢٨ صفر ١٤٤٣ موافق ٤/ ١٠/ ٢٠٢١ م.

٢ - أخرج ابن حبان رقم (٦٥٥٩) - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، وَأَبُو يَعْلَى، وَحَامِدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ فِي آخَرِينَ، قَالُوا: حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ، حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَتَبَ إِلَى أَهْلِ الْيَمَنِ بِكِتَابٍ فِيهِ الْفَرَائِضُ وَالسُّنَنُ وَالدِّيَاتُ، وَبَعَثَ بِهِ مَعَ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، فَقُرِئَتْ عَلَى أَهْلِ الْيَمَنِ، وَهَذِهِ نُسْخَتُهَا: .... إلخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>