للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يَبُوءَ بِإِثْمِكَ، وَإِثْمِ صَاحِبِكَ؟» قَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ - لَعَلَّهُ قَالَ - بَلَى، قَالَ: «فَإِنَّ ذَاكَ كَذَاكَ»، قَالَ: فَرَمَى بِنِسْعَتِهِ وَخَلَّى سَبِيلَهُ (١).

- وتابع أبا يونس وهو حاتم بن أبي صغيرة يزيدُ بن عطاء (٢) -وهو ضعيف - أخرجه أبو داود في «سننه» رقم (٤٥٠١).

- وتابع سماكا إسماعيل بن سالم أخرجه مسلم (١٦٨٠) وفيه: فَلَمَّا أَدْبَرَ، قَالَ رَسُولُ اللهِ : «الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ»، فَأَتَى رَجُلٌ الرَّجُلَ، فَقَالَ لَهُ مَقَالَةَ رَسُولِ اللهِ ، فَخَلَّى عَنْهُ قَالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَالِمٍ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِحَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ فَقَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَشْوَعَ (٣) أَنَّ النَّبِيَّ إِنَّمَا سَأَلَهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُ فَأَبَى.

وتابعهما حمزة العائذي (٤) - وهوأقرب للضعف - كما عند أبي داود


(١) وهناك خبر إن سلم من العلة كان مفسرا لهذا الخبر ومزيلا للإشكال الذي في قوله: (إن قتله فهو مثله) أخرجه النسائي (٤٧٢٢) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَرْبٍ، وَاللَّفْظُ لِأَحْمَدَ قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قُتِلَ رَجُلٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ، فَرُفِعَ الْقَاتِلُ إِلَى النَّبِيِّ ، فَدَفَعَهُ إِلَى وَلِيِّ الْمَقْتُولِ. فَقَالَ الْقَاتِلُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَا وَاللَّهِ مَا أَرَدْتُ قَتْلَهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ لِوَلِيِّ الْمَقْتُولِ: «أَمَا إِنَّهُ إِنْ كَانَ صَادِقًا، ثُمَّ قَتَلْتَهُ، دَخَلْتَ النَّارَ فَخَلَّى سَبِيلَهُ» قَالَ: وَكَانَ مَكْتُوفًا بِنِسْعَةٍ، فَخَرَجَ يَجُرُّ نِسْعَتَهُ، فَسُمِّيَ ذَا النِّسْعَةِ.
ثم قال للباحث في تحقيق ابن السني بتاريخ الأحد ٢٥/ ربيع أول ١٤٤٣ هجرية موافق ٣١/ ١٠/ ٢٠٢١ م اكتب سنده صحيح وينظر فقه الحديث.
(٢) وفيه زيادة: ولم أرد قتله.
(٣) لم يقف الباحث عليها موصولة بل هي معضلة.
(٤) ذكر العقيلي هذا الخبر في ترجمة حمزة العائدي ونقل كلام ابن معين: شيخ لا يعرف.

<<  <  ج: ص:  >  >>