للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهذا السند فيه علل:

منها: الاختلاف على الأوزاعي.

ومنها: أنه لم يسمعه من عطاء، إنما سمعه من رجل. كما في كلام أبي حاتم في «العلل» (١٢٩٦).

وورد مرسلًا عن عُبَيْد بن عُمَيْر، كما في «الكامل» (٣/ ٢١٢).

وقال أبو حاتم: لا يَثبت، منكر، كأنه موضوع.

وأنكره الإمام أحمد من حديثَي ابن عباس وابن عمر (١) وقال كما في «الجامع في العلل» (١٢٥٨): ليس يُرْوَى فيه إلا عن الحسن عن النبي .

وكَتَب شيخنا مع الباحث/ محمد أبي عسكرية: صحيح لشواهده، وفي كل طرقه مقال، ولمعناه شواهد يصح بها.

وكذا أَكَّد هذه النتيجة مع الباحث محمد بن سالم الفيومي، بتاريخ (٣) ذي القعدة (١٤٤٢ هـ) الموافق (١٣/ ٦/ ٢٠٢١ م) وسبق ذلك معي في تحقيقي «الاعتصام» للشاطبي (ص/ ٦١١) ط/ دار ابن رجب. و «اللُّمَع» (ص/ ١٣٥) للشيرازي، ط/ العُلوم والحِكَم.


(١) أخرجهما الطبراني في «الأوسط» (٨٢٧٣) وهو من مفاريد الوليد بن مسلم وقدعنعن.

<<  <  ج: ص:  >  >>