وابن لهيعة وإن كان ضعيفا إلا أن هذا الرواية من رواية ابن وهب وقتيبة عنه.
وأخرجه ابن أبي الدنيا (ذم المسكر)(١٠) من طريق كثير بن مرة عن ديلم وفي سنده إسحاق بن عبد الله مقبول.
• الخلاصة: أن هذه الطرق يرقي بعضها بعضًا للحسن وكذا حسنه العلامة الألباني ووصححه الحافظ لكن قال بنسخه.
بينما كتب شيخنا مع الباحث/ أبي سهل بتاريخ ٢٠ من صفر ١٤٤٣ موافق ٢٧/ ٩/ ٢٠٢١ م: هذا الحديث لو سلم سنده لكان منكرًا لمخالفة حديث: «لا يحل دم امريء مسلم إلا بإحدى ثلاث» ولحديث: «لعنك الله ما أكثر ما يؤتى بك» ولكمٍّ كبيرٍ من المراسيل فيها عدم قتل شارب الخمر للمرة الرابعة، ولأن ديلم ليس بذاك الصحابي المشهور وما روى عنه إلا مرثد والأسانيد إلى مرثد لا تسلم من مقال والله أعلم.