للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وتابع مالكًا: شُعبة، وأبو خالد الأحمر ويونس بن راشد، وزُهير بن معاوية، وعبد الوارث العنبري، وحماد بن زيد، ويزيد بن هارون، ومحمد بن خازم، والثوري في أحد وجهيه.

وخالفهم الثوري (١) في أحد وجهيه، وتابعه ابن عُيينة (٢) وزُهير بن محمد التيمي، والليث بن سعد، فأدخلوا واسطة بين محمد بن يحيى بن حَبان وبين رافع وهو عمه، واسع بن حَبان.

وتابعهم في إثبات الواسطة: ابن جُريج وبِشر بن المُفضَّل وحماد بن أسامة، لكن قالوا: (عن رجل) وقد يُحْمَل المُبْهَم على المُبيَّن، وهو واسع بن حَبان (٣).

• الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث/ أبي سنة الله أحمد بن عبده: الأكثر على الانقطاع.

قلت (أبو أويس): يَظهر لي احتمال الوجهين.


(١) أخرجه ابن ماجه (٢٥٩٣) والنَّسَائي (٤٩٦٦) من طرق عن وكيع عن الثوري متصلًا. وقد خالفه الفضل بن دُكين كما في النَّسَائي (٤٩٦٥) وتابعه مَخْلَد بن يزيد كما عند النَّسَائي (٤٩٦٤) منقطعًا كما سبق في الطريق الأول.
(٢) «مسند الشافعي» رقم (١/ ٣٣٥).
(٣) وخالف كل هؤلاء عبد العزيز بن محمد، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن حبان، عن أبي ميمون، عن رافع. وأبو ميمون مجهول، أخرجه الدارمي (٢٣٥٥).
وخالفه الحسن بن صالح فأبدل (محمد بن يحيى بن حبان عن أبي ميمون) بـ (القاسم بن محمد بن أبي بكر) أخرجه النَّسَائي (٧٤٠٦) وقال الدارقطني في «أطراف الغرائب» (٢٠٥٤): تَفرَّد به سلمة بن عبد الملك عن الحسن بن صالح، وتَفرَّد به الحسن بن صالح عن يحيى.

<<  <  ج: ص:  >  >>