للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَلِلْحَدِيثِ طَرِيقٌ أُخْرَى أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ مِنْ رِوَايَةِ عَبْدَةَ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ عَنْ بن عُمَرَ مَرْفُوعًا (١) وَهَذَا مِمَّا يُقَوِّي الْحَدِيثَ الْمَذْكُورَ لِأَنَّ رُوَاتَهُ مِنْ رِجَالِ الصَّحِيحِ وَإِنْ كَانَ اخْتلف فِي سَماع عَبدة من بن عُمَرَ (٢).

• الخلاصة: كتب شيخنا مع الباحث/ خالد بن صالح بتاريخ الثلاثاء ٢٣ محرم ١٤٤٣ موافق ٣١/ ٨/ ٢٠٢١ م: قيل سمعه الأعمش من ليث. يراجع.

وكان شيخنا من قبل انتهى مع الباحث السيد بن البدوي إلى أن رواية الأعمش عن مجاهد مستثناة في «الصحيحين» ما لم تُنتقَد ويَسْلَم الانتقاد.

وأما خارج «الصحيحين» فنَبني على الأصل أنه مدلس.

وقال ابن رجب في «شرح علل الترمذي» (٢/ ٨٥٣): ذَكَر ابن أبي حاتم بإسناده عن وكيع، قال: كنا نتتبع ما سَمِع الأعمش من مجاهد، فإذا هي سبعة أو ثمانية. وحَكَى الكرابيسي أنه سَمِع علي بن المَديني يقول: لم يصح عندنا سماع الأعمش من مجاهد، إلا نحوًا من ستة أو سبعة. قال علي: وكذلك سَمِعتُ يحيى وعبد الرحمن يقولان في الأعمش.


(١) أخرجها أحمد (٦١٥٦) والنسائي في «الكبرى» (١١٨٠٣) وابن أبي حاتم في «العلل» (١٨٤٥).
(٢) له رؤية لابن عمر أثبتها أبو حاتم وابن رجب في «جامع العلوم والحكم».
وقال أبو حاتم: لا أعلم روى هذا الحديث عن الأوزاعي غير الفريابي ولا أدري ما هو؟ وعبدة رأى بن عمر رؤية.

<<  <  ج: ص:  >  >>