للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وله شاهد من حديث أبي مالك الأشعري أخرجه أبو داود (٥٠٨٣) وفي سنده محمد بن إسماعيل بن عياش وهو ضعيف. وفيه انقطاع بين شريح بن عبيد وأبي مالك.

الحديث السابع:

قال النسائي في «سننه» رقم (١٠٥١٤) - أَخبَرنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ محمدِ بْنِ سَلاَّمٍ، حَدثنا زَيْدُ بْنُ الحُبَابِ، أَخبَرنِي عُثْمَانُ بْنُ مَوْهَبٍ الهَاشِمِيُّ، سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: قَالَ النَّبيُّ لِفَاطِمَةَ: مَا يَمْنَعُكِ أَنْ تَسْمَعِي مَا أُوصِيكِ بِهِ؛ أَنْ تَقُولِي إِذَا أَصْبَحْتِ وَإِذَا أَمْسَيْتِ: يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ، أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، وَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ.

رواه الجماعة - عبد الرحمن بن محمد بن سلام والحسن بن علي الحلواني وإسحاق بن إبراهيم الصفار وهارون بن عبد الله الحمال وسلمة بن شبيب والحسن بن الصباح في رواية -.

وخالفهم الحسن بن الصباح في رواية كما عند الحاكم في «مستدركه» (٢٠٠٠) فنسب (عثمان) إلى (عبد الله بن موهب الثقة).

وخالفهم أبو هشام الرفاعي -وهو ضعيف - فابدل عثمان بن موهب بعبد الله بن عبد الرحمن بن موهب أخرجه ابن عدي في «الكامل» (١١١٩٨).

• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث/ أحمد الجندي بتاريخ ٣ ذي الحجة ١٤٤٢ موافق ١٣/ ٧/ ٢٠٢١ م: إلى ضعفه لأن عثمان بن موهب لم يرو عنه إلا

<<  <  ج: ص:  >  >>