للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ: فَمَضَتِ السِّتُّ سِنِينَ قَبْلَ أَنْ يَظْهَرُوا، فَأَخَذَ المُشْرِكُونَ رَهْنَ أَبِي بَكْرٍ، فَلَمَّا دَخَلَتِ السَّنَةُ السَّابِعَةُ ظَهَرَتِ الرُّومُ عَلَى فَارِسَ، فَعَابَ المُسْلِمُونَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ تَسْمِيَةَ سِتِّ سِنِينَ. قَالَ: لأَنَّ اللهَ قَالَ: ﴿فِي بِضْعِ سِنِينَ﴾ قَالَ: وَأَسْلَمَ عِنْدَ ذَلِكَ نَاسٌ كَثِيرٌ (١).


(١) إسناده ضعيف؛ لأن مداره على عبد الرحمن بن أبي الزناد، وهو ضعيف: أخرجه عبد الله في «السُّنة» (١١٦، ١٢١٠) وابن بطة في «الإبانة» (٤١)، وابن خُزيمة في «التوحيد» (١/ ٤٠٤) والطبراني في «الأوسط» (٧٢٦٦) من طرق عن عبد الرحمن بن أبي الزناد. وقال الترمذي: حسن صحيح غريب. ونِيَار الأسلمي كانت له صحبة، ذُكِر عند ابن خُزيمة وابن قانع وعبد الله في «السُّنة».

<<  <  ج: ص:  >  >>