للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في «البعث والنشور» (١٧٥) وفيه «عتي بن ضمرة» والأول تصحيف فيما يَظهر، والله أعلم.

قال ابن كَثير في «تفسيره» (٣/ ٣٩٨): الموقوف أصح إسنادًا.

• الخلاصة: انتهى شيخنا معي إلى ضعفه في «الجامع في الإسرائيليات» ثم عَرَضه الباحث/ سعيد القاضي، فأَعَله معه بعتي بن ضمرة، لم يَرْوِ عنه إلا الحسن وابنه عبد الله، ووثقه العِجلي وابن سعد وابن حِبان.

وقال علي بن المديني في كتاب «العلل الكبير» كما في «إكمال تهذيب الكمال» (٩/ ١٣٤) وذَكَر حديث أُبي بن كعب فيمن تَعَزَّى بعزاء الجاهلية: حديث بصري، رواه الحسن عن رجل لم أسمع منه بحديث إلا من طريق الحسن، وهو مجهول. يقال له: عتي بن ضمرة السعدي، سَمِع من أُبَيّ بن كعب أحاديث رواها عنه، لا نحفظها إلا من طريق الحسن، لم يَرْوِ فيها شيئًا مرفوعًا إلا هذا الحديث. قال: وحديث هذا الشيخ عتي بن ضمرة يُشْبِه حديث أهل الصدق، وإن كان لا يُعْرَف. انتهى كلامه.

وفيه نظر من حيث أنا وجدنا له عنه حديثًا مرفوعًا غير ما تقدم، وهو ما رواه ابن حِبان في «صحيحه»: ثنا الحسن بن سفيان، عن موسى بن الحسن، عن أبي حذيفة، ثنا سفيان، عن يونس، عن الحسن، عن عتي، عن أُبَيّ بن كعب قال: قال رسول الله : «إن مَطْعَم ابن آدم قد ضُرب للدنيا مثلًا … » الحديث (١).


(١) مُعَل بالوقف.

<<  <  ج: ص:  >  >>