(٢) الرُّويَاني: بضم الراء، وسكون الواو، وفتح الياء المنقوطة باثنتين من تحتها، وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى رُويان، وهي بلدة بنواحي طبرستان. كما في «الأنساب» (٦/ ١٩٨) للسمعاني. (٣) واسمه أسامة بن عبد العاطي بن أحمد بن جامع بن أحمد الجيزاوي ولد في قرية القصبجي داخل المنيب التابعة لمحافظة الجيزة بتاريخ ١٤/ ١١/ ١٩٨٧ م. قدّم له شيخنا -حفظه الله -: «أوهام سفيان بن عيينة في الزهري» ط دار اللؤلؤة بمصر ومن أشهر هذه الأوهام: ١ - قول سفيان ابن عيينة «بعرفة» بدل (منى) في حديث ابن عباس ﵄: «أَقْبَلْتُ رَاكِبًا عَلَى حِمَارٍ أَتَانٍ، وَأَنَا يَوْمَئِذٍ قَدْ نَاهَزْتُ الِاحْتِلَامَ» أخرجه البخاري (٤٩٣). ٢ - وقول سفيان بن عيينة «فَدَبَغْتُمُوهُ» في حديث ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ وَجَدَ شَاةً مَيْتَةً أُعْطِيَتْهَا مَوْلَاةٌ لِمَيْمُونَةَ مِنَ الصَّدَقَةِ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «هَلَّا انْتَفَعْتُمْ بِجِلْدِهَا» قَالُوا: إِنَّهَا مَيْتَةٌ. فَقَالَ: «إِنَّمَا حَرُمَ أَكْلُهَا» أخرجه مسلم (٣٦٣) وكان الزهري ينكر الدباغ عموما وهذا مما يؤيد وهم ابن عيينة في هذا اللفظ وإن كان الدباغ ثابت من أحاديث أخر. أصيب بكرونا وتوفي ﵀ ليلة ٢٠ شوال ١٤٤١ هجرية.