للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ظَهْرِ الْأَرْضِ بَيْتُ مَدَرٍ وَلَا وَبَرٍ إِلَّا أَدْخَلَهُ اللَّهُ كَلِمَةَ الْإِسْلَامِ، بِعِزِّ عَزِيزٍ أَوْ ذُلِّ ذَلِيلٍ، إِمَّا يُعِزُّهُمُ اللَّهُ فَيَجْعَلُهُمْ مِنْ أَهْلِهَا، أَوْ يُذِلُّهُمْ فَيَدِينُونَ لَهَا».

وتابع الوليدَ بن مسلم الوليدُ بن مزيد (١) ودُحَيْم، كما عند ابن منده في «التوحيد» (١٠٨٤) ومحمد بن شُعيب كما عند الحاكم (٨٣٢٤).

• الخلاصة: الاختلاف في سماع سُليم بن عامر من المقداد بن الأسود: فقد جاء التصريح بسماعه منه في «مسند أحمد» و «صحيح مسلم» في خبرٍ آخَر (٢) ونفاه أبو حاتم وقال: بل هو المقدام (ت/ ٨٨).

وسألتُ شيخنا في عرض الباحث/ إبراهيم بن محمد بن شعبان الإسماعلاوي قنطرة شرق، هذا الخبر للمرة الثانية، بتاريخ الاثنين (١٠) ذي القعدة (١٤٤٢ هـ) الموافق (٢١/ ٦/ ٢٠٢١ م) فصححه اعتمادًا على تصريح الإمام مسلم بالسماع.


(١) مزيد بفتح الميم وسكون الزاي وفتح التحتانية العذري بضم المهملة وسكون المعجمة أبو العباس البيروتي بفتح الموحدة وسكون التحتانية وضم الراء وسكون الواو ثم مثناة ثقة ثبت قال النسائي كان لا يخطاء ولا يدلس من الثامنة. كما في «تقريب التهذيب» (ص: ٥٨٣).
(٢) رقم (٢٨٦٤): حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَابِرٍ، حَدَّثَنِي سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنِي الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ: «تُدْنَى الشَّمْسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْخَلْقِ … ».
وعليه فالإسناد صحيح، بينما طَعَن أبو حاتم في سماع سليم من المقداد، وقال في «العلل» رقم (٢١٤٣) معقبًا على حديث مسلم: قال أبي: هذا خطأ؛ إنما هو: مِقْدَام بن مَعْدِي كَرِبَ، وسُليم بن عامر لم يُدرِك المِقداد بن الأَسْوَد.

<<  <  ج: ص:  >  >>