للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - قال البخاري رقم (٣٤٧٤): حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي الفُرَاتِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ (١)، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ، عَنْ (٢) عَائِشَةَ ، زَوْجِ النَّبِيِّ ، قَالَتْ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ عَنِ الطَّاعُونِ، فَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ عَذَابٌ يَبْعَثُهُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ، وَأَنَّ اللَّهَ جَعَلَهُ رَحْمَةً لِلْمُؤْمِنِينَ، لَيْسَ مِنْ أَحَدٍ يَقَعُ الطَّاعُونُ، فَيَمْكُثُ فِي بَلَدِهِ (٣) صَابِرًا مُحْتَسِبًا، يَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يُصِيبُهُ إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ، إِلَّا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ شَهِيدٍ».

تابع موسى بن إسماعيل النَّضْر بن شُمَيْل، وحبان، ويونس بن محمد، وعبد الله بن يزيد المقرئ، وابن مهدي، على لفظ: (بلده).

وخالفهم عبد الصمد بن عبد الوارث، فقال: «فيمكث في بيته» وهي شاذة.

• الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث/ أحمد علي: أخرجه البخاري، وقال بعض العلماء: به علة وهي عدم سماع يحيى بن يعمر من عائشة ل. وفي ذلك خلاف. نفاه بعض العلماء، وصَرَّح غيره بالسماع في السند.


(١) يُتفطن لتفرد ابن بُريدة به.
(٢) جاء تصريح يحيى من عائشة في موطن آخر قال البخاري رقم (٥٧٣٤): حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، أَخْبَرَنَا حَبَّانُ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي الفُرَاتِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ، عَنْ عَائِشَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ ، أَنَّهَا أَخْبَرَتْنَا … وتُوفيت عائشة سنة (٥٨) وتُوفي يحيى سنة (٨٩ - ١٢٩).
وقد نفى ابن مَعِين وأبو داود سماع يحيى من عائشة، وليس له في الكتب الستة إلا هذا الحديث.
(٣) في رواية أحمد (٢٦٣٩): فيَمكث في بيته.

<<  <  ج: ص:  >  >>