للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَهَلْ أَرِدَنْ يَوْمًا مِيَاهَ مجَنَّةٍ … وَهَلْ تَبْدُوَنْ لِي شَامَةٌ وَطَفِيلُ

قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: فَجِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: «اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا المَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ أَوْ أَشَدَّ، وَصَحِّحْهَا، وَبَارِكْ لَنَا فِي صَاعِهَا وَمُدِّهَا، وَانْقُلْ حُمَّاهَا فَاجْعَلْهَا بِالْجُحْفَةِ».

وفي رواية النَّسَائي من طريق الزُّهْري (الوباء) بدل (الحمى) وتابعه عبد الله بن عروة عن أبيه.

ربما رُويت بالمعنى؛ لأن الوباء باتفاق يطلق على جميع الأمراض، والطاعون خاص كأورام وغدد تَظهر في الآباط والبطن.

<<  <  ج: ص:  >  >>