الثانية: من طريق كُرَيْب بن الحارث، عن الحارث بن أبي موسى، عن أبيه، به. وسنده ضعيف؛ لأن كُرَيْبًا وشيخه ذكرهما ابن حِبان في «الثقات» ومِثل هذا يُعتبَر به على ضعفه.
• الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث/ أحمد بن بكري: اختُلف فيه على زياد اختلافًا شديدًا بما يَقذف في قلوبنا القلق منه.
• قلت (أبو أويس): كلام الدارقطني في التوفيق بين الاختلاف في شيخ زياد بن عِلاقة مما يقويه استقلالًا، فضلًا عن المتابعتين، فبالمجموع يصح الخبر لديَّ والله أعلم. وهذا يُذَكِّرنا بحديث عروة البارقي (١)﵁.