ورواه أبو الزبير عن جابر واختلف على أبي الزبير فرواه عنه ابن لهيعة أخرجه أحمد في «فضائل الصحابة»(٦٤٤) بنحوه وزاد: قَالَ: وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ فَلَوْ سَمِعُوا بِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِي مِنْ وَرَاءِ الْبُحُورِ لَالْتَمَسُوهُ، ثُمَّ لَا يَجِدُونَهُ» وهي زيادة ضعيفة من هذا الوجه لضعف ابن لهيعة (١).
وخالف ابن لهيعة ابن جريج واختلف عليه في السند والمتن فرواه عنه هشام بن سليمان كما في «فوائد الفاكهي»(٢٥٢) وحجاج بن محمد كما في «مستخرج أبي عوانة»(١١٠٤٨) بإسقاط أبي سعيد وجعله من مسند جابر.