للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - مرسل الحسن البصر أخرجه أحمد في «فضائل الصحابة» (٣١) ورجاله ثقات.

٣ - حديث عائشة أخرجه الحميدي (٢٥٢) ثنا سُفْيَانُ قَالَ: ثنا الزُّهْرِيُّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «مَا نَفَعَنَا مَالٌ قَطُّ مَا نَفَعَنَا مَالُ أَبِي بَكْرٍ» قَالَ الْحُمَيْدِيُّ: فَقِيلَ لِسُفْيَانَ فَإِنَّ مَعْمَرًا يَقُولُهُ عَنْ سَعِيدٍ فَقَالَ: مَا سَمِعْنَا مِنَ الزُّهْرِيِّ إِلَّا عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ.

وتابع الحميدي جماعة -عمرو الناقد والقعنبي ومحمد بن عباد وغيرهم - وخالفهم الإمام أحمد في «فضائل الصحابة» (٢٤) عن سفيان بن عيينة عَنِ الزُّهْرِيِّ - إِنْ شَاءَ اللَّهُ - عَنْ عُرْوَةَ، أَوْ عَمْرَةَ مرسلا. وكأنه مال إلى الإرسال وأنكر رواية وائل عن الزهري بأنه لم يسمع منه.

ورواه معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب مرسلا أخرجه أحمد في «فضائل الصحابة» (٣٥). وتابع معمرا إسحاق بن راشد كما في المصدر السابق (٣٦).

• الخلاصة: كتب شيخنا مع الباحثين/ محمد بن باسم وطارق بن عبد الخالق الفيومي بتاريخ ٤ ربيع أول ١٤٤٣ موافق ١٠/ ١٠/ ٢٠٢١ م: الحديث يصح لشواهده مع إمكانية تصحيح طريق الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة لأن راويها عن الأعمش أبو معاوية وهو من أثبت الناس فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>