للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخرجه أحمد (٢٤٥) في «فضائل الصحابة» (٢٤٥) وفي سنده محمد بن عبد الرحمن بن أبي مليكة متروك.

وأخرجه البزار (٤٩٠) وفي سنده عبد الله بن عبد الرحمن لم يقف الباحث عليه.

ورواه الشعبي واختلف عليه تارة عن علي وأخرى عمن حدثه وثالثة عن الحارث ورابعة نفيع أو ابن نفيع انظر «علل الدارقطني» وأبا يعلى (٥٣٣) والبزار (٨٣٣).

• والخلاصة: كتب شيخنا مع الباحث أحمد بن علي بتاريخ الثلاثاء ١٦ محرم ١٤٤٣ موافق ٢٤/ ٨/ ٢٠٢١ م: كل طرق حديث أبي بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة ضعيفة (١).

وورد له شاهد من حديث أنس أخرجه الترمذي (٣٦٦٤) وغيره من طرق عن محمد بن كثير عَنْ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ لِأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ: «هَذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الجَنَّةِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ إِلَّا النَّبِيِّينَ وَالمُرْسَلِينَ» ومحمد بن كثير هو الصنعاني ضعيف وقال الترمذي عقبه: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.


(١) صححه العلامة الألباني في «الصحيحة» رقم (٨٢٤) لشواهده فقال: جملة القول أن الحديث بمجموع طرقه صحيح بلا ريب، لأن بعض طرقه حسن لذاته كما رأيت، وبعضه يستشهد به، والبعض الآخر مما اشتد ضعفه فنحن بما تقدم في غنى عنه، وكأنه لذلك رمز السيوطي له بالصحة.

<<  <  ج: ص:  >  >>