للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥ - جرير، كما عند البيهقي.

• الخلاصة: أن زيادتي «أعوذ بالله» «أعوذ برسول الله» تَفرَّد بهما ابن أبي عَدِيّ، مخالفًا محمد بن جعفر ووهب بن جرير، وروايتهما أصح إِنْ سَلِم ضبط شُعبة لألفاظه (١) وقد وافقهما الجماعة عن الأعمش.

وكَتَب شيخنا مع الباحث السيد البدوي، بتاريخ (١٩) ربيع الأول (١٤٤٣ هـ) الموافق (٢٥/ ١٠/ ٢٠٢١ م): زيادة (أعوذ بالله) شاذة هنا.

وفي الباب حديث أُم سَلَمَة أُم المؤمنين قالت: قَالَ رَسُولُ اللهِ غ: «يَعُوذُ عَائِذٌ بِالْبَيْتِ، فَيُبْعَثُ إِلَيْهِ بَعْثٌ، فَإِذَا كَانُوا بِبَيْدَاءَ مِنَ الْأَرْضِ خُسِفَ بِهِمْ» فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، فَكَيْفَ بِمَنْ كَانَ كَارِهًا؟ قَالَ: «يُخْسَفُ بِهِ مَعَهُمْ، وَلَكِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى نِيَّتِهِ» (٢).


(١) ونَصَّ الإمام مسلم على ذلك. وقال الإمام أحمد: ابن أبي عَدِي روى عن شُعبة أحاديث يرفعها، ننكرها عليه. وقال أحمد أيضًا: أخاف أن شعبة لم يكن يقوم على الألفاظ، هو ذا يُختلَف عليه.
(٢) أخرجه مسلم (٢٨٨٢) ويُحرَّر وجه الشاهد في طرقه.

<<  <  ج: ص:  >  >>