للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥ - جرير بن عبد الحميد في وجه كما ذكره الدارقطني في «التتبع» رقم (١٠٠).

وخالفهم سفيان الثوري في الأشهر عنه (١) فأسقط عبد الرحمن بن يزيد هكذا قال ابن مهدي كما عند أحمد (٣٧٣٢) ووكيع كما عند أحمد (٣٦٨٤). وخالفهما أبو عاصم النبيل فقال عن الثوري عن الحسن بن عبيد الله عن إبراهيم بن زيد عن رجل من النخع به أخرجه الطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (١٥٨٤) ورواية ابن مهدي ووكيع أرجح.

وتابع الثوري جرير في وجه ذكره الدارقطني في «العلل» (٨٢٤) وقال: والصواب قول من قال عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله.

وقال في «التتبع» رقم (١٠٠): والحكم أن يكون القول قول من زاد لأنهم خمسة ثقات.

• الخلاصة: أن سند الجماعة بزيادة الواسطة أصح وأخرجه مسلم وصوبه الدارقطني وكتب شيخنا مع الباحث/ محمد بن حسن الكدواني بتاريخ الخميس ١٦ صفر ١٤٤٣ موافق ٢٣/ ٩/ ٢٠٢١ م: احكم على السند وعلق في الحاشية. ا هـ. لأنه في المناقشة يميل إلى ترجيح رواية الثوري لثقته ولقول الأعمش في أحد الطرق إلى زائدة (سَمِعْتُهُمْ يَذْكُرُونَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ) وهي مرجوحة كما في الهامش.


(١) انظر أبي يعلى (٤٩٨٩، ٥٢٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>