تابع يحيى بنَ سليمان - وفيه ضعف - الربيع بن سليمان ويحيى بن بُكير، أخرجهما البيهقي في «دلائل النبوة»(٢/ ٢٤٣).
وتابع ابنَ عمر ابنُ مسكين - ولم يقف الباحث له على ترجمة - كما عند البيهقي في «الدلائل»(٢/ ١٢٤٦) … بينما عمر.
وخالف ابنَ عمر وابنَ مسكين - البراءُ عن عمر مرفوعًا، بقصة إسلام سَوَاد، ومجيء جِنيته إليه في المنام ثلاثًا، تقول له في كل ليلة: قد بُعث رسول من لُؤَيّ بن غالب، فقم واعقل إن كنت تَعقل … وقال النبي ﷺ:«مرحبًا بك يا سواد، قد عَلِمنا ما جاء بك» فأَنْشَد سوادٌ شِعرًا في رسول الله، فضحك رسول الله حتى بدت نواجذه، وقال له:«أفلحتَ يا سواد». أخرجه البيهقي في «دلائل النبوة»(٢/ ٢٤٨).
ورواه عبد الله بن كعب مولى عثمان مرسلًا، كما في «السيرة» لابن هشام.
ورواه محمد بن كعب القُرَظي وهو منقطع، وفي سنده عثمان بن عبد الرحمن، متروك. أخرجه أحمد (٦٥٥٨).
ورواه سعيد بن جُبير قال: أخبرني سواد بن قارب، كما عند البخاري في «التاريخ»(٥٣٩١) وغيره. وفي سنده الحَكَم بن يعلى، متروك.
ورواه أبو جعفر محمد بن علي الباقر مرسلًا، أخرجه ابن أبي خيثمة في «التاريخ»(١٠٥٠) وفي سنده سعيد بن عُبيد، ضَعَّفه أبو حاتم.
•
الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث عبد الرحمن بن صالح، بتاريخ (٤) جمادى الآخرة (١٤٤٣ هـ) الموافق (٨/ ١٢/ ٢٠٢١ م): على ما أوردتَه، فالسند يَثبت لكن على الوقف.