للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ - العوام بن حَوْشَب، أخرجه الطبراني (١٣٢٩٨) ورجاله ثقات إلا الكلام في عثمان بن أبي شيبة، وأتى بأول فقرتين، وزاد: «مَنْ أَهْدَى إليكم كراعا فاقبلوه».

٢ - حُصَيْن بن عبد الرحمن، أخرجه الطبراني (١٣٢٤٨) وفي سنده أبو جعفر الرازي، صدوق سيئ الحفظ. وسلمة بن الفضل صدوق يخطئ كثيرًا.

٣ - ليث بن أبي سُليم - وهو ضعيف - أخرجه أحمد (٥٧٠٣).

وله شاهد من حديث ابن عباس، أخرجه أبو داود رقم (٥١٠٨): حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْجُشَمِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ - قَالَ: نَصْرٌ: ابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ - عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي نَهِيكٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «مَنِ اسْتَعَاذَ بِاللَّهِ فَأَعِيذُوهُ، وَمَنْ سَأَلَكُمْ بِوَجْهِ اللَّهِ فَأَعْطُوهُ» قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: «مَنْ سَأَلَكُمْ بِاللَّهِ».

وأبو نَهِيك اسمه عثمان بن أبي نَهِيك، روى عنه خمسة، وقال ابن حجر: مقبول.

• الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث/ د. إبراهيم بن يوسف المنوفي، بتاريخ (١٥) من ذي القعدة (١٤٤٢ م) الموافق (٢٥/ ٧/ ٢٠٢١ م): كل طرق الحديث فيها مقال، وهل يُحسَّن بمجموعها أو لا؟ وجهان.

ويَرى الباحث وأبو أويس تصحيح القَدْر المشترك بين الأعمش وتابعيه، وهي: «مَنْ استعاذ بالله فأعيذوه، ومَن سأل بالله فأعطوه، ومَن دعاكم فأجيبوه».

<<  <  ج: ص:  >  >>