للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نِزَارٍ.

وَمَا افْتَرَقَ النَّاسُ فِرْقَتَيْنِ إِلَّا جَعَلَنِي اللهُ فِي خَيْرِهِمَا، فَأُخْرِجْتُ مِنْ بَيْنِ أَبَوَيْنِ، فَلَمْ يُصِبْنِي شَيْءٌ مِنْ عُهْرِ الْجَاهِلِيَّةِ. وَخَرَجْتُ مِنْ نِكَاحٍ، وَلَمْ أَخْرُجْ مِنْ سِفَاحٍ، مِنْ لَدُنْ آدَمَ حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى أَبِي وَأُمِّي، فَأَنَا خَيْرُكُمْ نَفْسًا، وَخَيْرُكُمْ أَبًا».

• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث/ علي بن عبد العزيز بن سليمان بتاريخ الثلاثاء (١٣ شَوَّال ١٤٤٢ هـ) المُوافِق (٢٥/ ٥/ ٢٠٢١ م) (١) إلى ضعفه؛ لأن في سنده عبد الله بن محمد بن ربيعة القُدَامي، ضَعَّفه ابن عَدي والدارقطني في «غرائب مالك» وقال الحاكم: يَروي عن مالك الموضوعات. وقال ابن حِبان: لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل الاعتبار.

وقال البيهقي عقب الخبر: تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رَبِيعَةَ الْقُدَامِيُّ، هَذَا وَلَهُ عَنْ مَالِكٍ وَغَيْرِهِ أَفْرَادٌ لَمْ يُتَابَعْ عَلَيْهَا. وَاللهُ أَعْلَمُ.

• تنبيه: وإن كان هذا الخبر في نسبه إلى نزار ضعيف فقد نقل الاتفاق أكثر من واحد على انتهاء نسبه إلى عدنان:


(١) وُلد بقرية منشأة عباس، مركز سيدي سالم، بمحافظة كفر الشيخ، بتاريخ (٦/ ١٢/ ١٩٨٩ م) حاصل على ليسانس دار علوم.
نزيل منية سمنود (١٧/ ٢/ ٢٠١٩ م) كُلف ببحث أحكام الضيافة، وذلك بعد جمع المؤلفات التي كُتبت في الباب، والنظر في التفاسير، وبخاصة «تفسير السعدي» في قصص خليل الرحمن : ﴿فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ﴾ [هود: ٦٩] ﴿فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ﴾ [الذاريات: ٢٦].

<<  <  ج: ص:  >  >>