للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ (١)، عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ، أَنَّهَا كَانَتْ عِنْدَ ابْنِ جَحْشٍ، فَهَلَكَ عَنْهَا، وَكَانَ فِيمَنْ هَاجَرَ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ، فَزَوَّجَهَا النَّجَاشِيُّ رَسُولَ اللَّهِ وَهِيَ عِنْدَهُمْ.

٢ - وخالفه عُبيد الله بن أبي زياد عن الزُّهْري، مرسلًا (٢) بذكر التنصر عند الحاكم.

٣ - وتابعه يونس بن يزيد، أخرجه أبو داود (٢١٠٨).

٤ - ورواه عبد الرحمن بن مسافر واختُلف عليه:

فرواه عنه عن الزُّهْري عن عروة عن عائشة - الليث بن سعد، أخرجه ابن عساكر (٦٩/ ١٤١) بذكر التنصر. وعند ابن حِبان (٦٠٦٥) أوصى لرسول الله. وأعله الدارقطني في «العلل» (٤٠٢٧) وقال: والمرسل أشبهها بالصواب.

ورواه أبو الأسود عن عروة مرسلًا بذكر التنصر، أخرجه البيهقي في «الدلائل» (٣/ ٤٦٠) وفي سنده ابن لَهيعة، ضعيف.

ورواه محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة تارة، وبدونه أخرى مرسلًا أيضًا بذكر التنصر، كما في «السيرة» (٢/ ٣٣٠) عن ابن إسحاق.


(١) كَتَب شيخنا للباحث: هل سَمِع عروة من أم حبيبة أم لا؟ هل حررته بدقة؟
فائدة روايته عنها بواسطة في البخاري.
(٢) أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (٤٠٣) والحاكم (٦٩٤٣) وفي لفظه ذِكر التنصر.

<<  <  ج: ص:  >  >>