للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أ - شُعبة بن الحَجاج، أخرجه مسلم (٨٩٥)، وأحمد (١٢٩٠٣)، والنَّسَائي (١٤٤٠): «رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي الدُّعَاءِ، حَتَّى يُرَى بَيَاضُ إِبْطَيْهِ».

ب - يونس بن عُبيد، أخرجه البخاري (٣٥٨٢) وفيه: «فمَدَّ يديه ودعا».

ت - عُبيد الله بن عمر العُمَري، وفيه: فَادْعُ اللَّهَ يَسْقِينَا! فَقَالَ: «اللَّهُمَّ اسْقِنَا» مَرَّتَيْنِ. دون وجه الشاهد.

ث - خالفهم حماد بن سلمة، وعنه جماعة:

١ - الحسن بن موسى الأشيب، أخرجه مسلم (٨٩٥): «فَأَشَارَ بِظَهْرِ كَفَّيْهِ إِلَى السَّمَاءِ».

٢ - وتابعه مُؤمَّل بن إسماعيل، أخرجه أحمد (١٣٥٣٦).

٣ - يزيد بن هارون، أخرجه أحمد (١٢٢٣٩) ولفظه: «كَانَ إِذَا دَعَا، جَعَلَ ظَاهِرَ كَفَّيْهِ مِمَّا يَلِي وَجْهَهُ، وَبَاطِنَهُمَا مِمَّا يَلِي الْأَرْضَ».

٤ - عفان بن مسلم، أخرجه أحمد (١٣٨٦٧) وفيه: «وَوَصَفَ حَمَّادٌ: بَسْطَ يَدَيْهِ حِيَالَ صَدْرِهِ، وَبَطْنُ كَفَّيْهِ مِمَّا يَلِي الْأَرْضَ» وأبو داود (١١٧١) وفيه: «هَكَذَا - يَعْنِي - وَمَدَّ يَدَيْهِ، وَجَعَلَ بُطُونَهُمَا مِمَّا يَلِي الْأَرْضَ».

• والخلاصة: أن رواية عفان أوضحت الإدراج في رواية حماد بن سلمة. وعلى فرض ترجيح رواية الحَسَن ومُؤمَّل ويزيد، فهي شاذة لمخالفة جمهور مَنْ روى عن أنس . ولابن تيمية وَجْه جَمْع، حيث قال: وحديث أنس يدل على أنه لشدة الرفع انحنت يداه، فصار كفه مما يلي السماء لشدة الرفع، لا قصدًا لذلك، كما جاء «أنه رَفَعهما حذاء وجهه» انظر: «المُستدرَك على مجموع الفتاوى» (٣/ ١٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>