ب - يونس بن عُبيد، أخرجه البخاري (٣٥٨٢) وفيه: «فمَدَّ يديه ودعا».
ت - عُبيد الله بن عمر العُمَري، وفيه: فَادْعُ اللَّهَ يَسْقِينَا! فَقَالَ: «اللَّهُمَّ اسْقِنَا» مَرَّتَيْنِ. دون وجه الشاهد.
ث - خالفهم حماد بن سلمة، وعنه جماعة:
١ - الحسن بن موسى الأشيب، أخرجه مسلم (٨٩٥): «فَأَشَارَ بِظَهْرِ كَفَّيْهِ إِلَى السَّمَاءِ».
٢ - وتابعه مُؤمَّل بن إسماعيل، أخرجه أحمد (١٣٥٣٦).
٣ - يزيد بن هارون، أخرجه أحمد (١٢٢٣٩) ولفظه: «كَانَ إِذَا دَعَا، جَعَلَ ظَاهِرَ كَفَّيْهِ مِمَّا يَلِي وَجْهَهُ، وَبَاطِنَهُمَا مِمَّا يَلِي الْأَرْضَ».
٤ - عفان بن مسلم، أخرجه أحمد (١٣٨٦٧) وفيه: «وَوَصَفَ حَمَّادٌ: بَسْطَ يَدَيْهِ حِيَالَ صَدْرِهِ، وَبَطْنُ كَفَّيْهِ مِمَّا يَلِي الْأَرْضَ» وأبو داود (١١٧١) وفيه: «هَكَذَا - يَعْنِي - وَمَدَّ يَدَيْهِ، وَجَعَلَ بُطُونَهُمَا مِمَّا يَلِي الْأَرْضَ».
• والخلاصة: أن رواية عفان أوضحت الإدراج في رواية حماد بن سلمة. وعلى فرض ترجيح رواية الحَسَن ومُؤمَّل ويزيد، فهي شاذة لمخالفة جمهور مَنْ روى عن أنس ﵁. ولابن تيمية ﵀ وَجْه جَمْع، حيث قال: وحديث أنس ﵁ يدل على أنه لشدة الرفع انحنت يداه، فصار كفه مما يلي السماء لشدة الرفع، لا قصدًا لذلك، كما جاء «أنه رَفَعهما حذاء وجهه» انظر: «المُستدرَك على مجموع الفتاوى»(٣/ ١٣٧).