للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتابع الأنصاري على تفسير الصلاة الوسطى بالعصر يحيى بن أبي بكر ويزيد بن هارون أخرجه أبو داود (٤٠٩) هكذا بالعطف واختلف على يزيد بن هارون ففي البخاري عنه رقم (٤٥٣٣) بدونها وفي «مسند أبي يعلى» (٣٩٣) وابن أبي شيبة في «المصنف» (٣٧٩٧٢) باحتمال أن تكون مرفوعة هكذا: « … حَبَسُونَا عَنِ الصَّلَاةِ الْوُسْطَى، صَلَاةِ الْعَصْرِ».

وخالفهم الجماعة -أبو أسامة وروح بن عبادة وعيسى بن يونس ويحيى القطان والمعتمر بن سليمان - فلم يذكروا: صلاة العصر.

- ورواه سعيد بن أبي عروبة وهمام بن يحيى العوذي وشعبة في الصحيح عنه ثلاثتهم عن قتادة عن أبي حسان مسلم بن عبد الله عن عبيدة به فلم يذكروا تفسير الوسطى.

وثم طرق أخرى على الوجهين.

وأخرج الإمام مسلم رقم (٦٢٧): حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، وَأَبُو كُرَيْبٍ، قَالُوا: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ صُبَيْحٍ، عَنْ شُتَيْرِ بْنِ شَكَلٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَوْمَ الْأَحْزَابِ: «شَغَلُونَا عَنِ الصَّلَاةِ الْوُسْطَى، صَلَاةِ الْعَصْرِ، مَلَأَ اللهُ بُيُوتَهُمْ وَقُبُورَهُمْ نَارًا»، ثُمَّ صَلَّاهَا بَيْنَ الْعِشَاءَيْنِ، بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ.

وكتب شيخنا مع الباحث/ حسن بن محمد بن حسن السويسي بتاريخ ٢٦ ذي القعدة ١٤٤٢ موافق ٧/ ٧/ ٢٠٢١ م: احكم على السند وأشر في الحاشية إلى الخلاف.

<<  <  ج: ص:  >  >>