للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فأجاب: أما قراءة القرآن، ففيه خلاف بين الفقهاء، والذي عليه عمل أكثر الناس تجويز ذلك. ويَنبغي أن يقول إذا أراد ذلك: اللهم أَوْصِل ثواب ما قرأتُه لفلان ولمَن يريد. فيَجعله دعاء. ولا يَختلف في ذلك القريب والبعيد (١).

• تنبيه: نَفْي الاختلاف في مسألة الدعاء، لا في الثواب.

وفي «فتاوى القَفَّال»: إذا أوصى أن يُخْتَم القرآن على قبره … لا يَلزم.

فإن قال: إذا متُّ فاستَأجِروا من مالي مَنْ يَختم القرآن على رأس قبري. أو قال: أعطوا رجلًا يَقرأ … فإن ذلك يَلزم.

وقد تقدم في (الإجارة) طَرَف من هذا (٢).

أفاد الباحث/ محمد بن عبد الرازق (٣) أن قراءة القرآن عند القبر وردت في ثلاثة مواطن في كتب الشافعية:

١ - عند زيارة القبر.

٢ - عند الوصية.

٣ - عند الإجارة.


(١) «الفتاوى» (١/ ١٩٣).
(٢) «النجم الوهاج في شرح المنهاج» (٦/ ٣١٤).
(٣) المنصوري، وُلد بقرية طنيخ، التابعة لمركز نبروه، بمحافظة الدقهلية، بتاريخ (٣٠/ ١٠/ ١٩٨٨ م) حاصل على الماجستير بعنوان «جهود الزركشي (ت/ ٧٩٤) في علم الأصول، دراسة تحليلية وصفية».

<<  <  ج: ص:  >  >>